حزب الله يؤيد تمديد ولاية لحود ويرفض التدخل الدولي رفض لبنان أمس أي تدخل دولي في شئون انتخاباته الرئاسية وسط أنباء نشرت عن أن أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوا إلى جلسة مشاورات مغلقة تتناول مشروعا أميركيا - فرنسيا بشأن الوضع في لبنان في ضوء تطوراته الدستورية الأخيرة. ومن جانبه قال وزير الخارجية جان عبيد أمس ردا على سؤال بشأن ما نشر من اتصالات أميركية أوروبية لعقد جلسة لمجلس الأمن "لم نتبلغ أية معلومات عن تلك الاتصالات، وفي حال وجودها سنبني على الشيء مقتضاه الذي ينطلق من رفضنا القاطع لمحاولات التدخل تلك سواء في الجانب الداخلي والسياسي من الموضوع أو في الجانب المتصل بعلاقات الأخوة والتعاون والتنسيق القائمة بين لبنان وسورية". ودعا عبيد إلى الفصل بين قضية العلاقة بين لبنان وسورية وحاجة البلدين إليها وبين بعض الاستحقاقات السياسية الداخلية وآلية معالجتها". إلى ذلك دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس هيئة مكتب المجلس إلى عقد اجتماع غدا لتحديد موعد جلسة تعديل المادة 49 من الدستور. وأبدى بري في تصريح له أمس استغرابه لما وصفه بـ "التباكي على الديمقراطية" في الوقت الذي مازال فيه موضوع تعديل الدستور اللبناني مطروحا أمام مجلس النواب. من جانبه أكد "حزب الله" مجددا تأييده لمشروع قانون تعديل الدستور الذي أحالته الحكومة إلى مجلس النواب للسماح بتمديد ولاية الرئيس الحالي إميل لحود لفترة ثلاث سنوات إضافية. وطالب حزب الله في بيان لكتلته النيابية أمس بضرورة الاهتمام بالملفات الداخلية اللبنانية التي تقتضي "معالجة جادة" وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والملف الإداري وتعديل قانون الانتخاب بما يضمن التمثيل العادل والشامل لكل فئات الشعب اللبناني. ونوهت الكتلة النيابية للحزب عقب اجتماعها أمس بدور لحود في دعم خيار المقاومة اللبنانية والتصدي للحملات التي استهدفتها. |