الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 11:12 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
متساوون في المواطنة
* إن محاولات ترسيخ ثقافة الكراهية من خلال إثارة النعرات العنصرية والمناطقية والمذهبية بأثر رجعي، التي بدأت تظهر على السطح في الخطاب السياسي والديني والإعلامي لبعض القوى، بهدف جذب الأنظار إليها، أو تبرئة نفسها من الآثام التي ترتكبها في حق الوطن والشعب.
* بدلاً من إثارة النعرات التي تجاوزها شعبنا بقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م التي جعلت ضمن هدفها الأول: إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، وجعلت الولاء الوطني أساس مرتكزات المواطنة والمساواة بين أبناء الشعب، إذ لا سيد ولا مسود، وليس هناك أحرار وعبيد، بل مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.
* بدلاً من إلهاء شعبنا بمثل تلك الترّهات واستجرار الماضي البغيض، يجب أن تتوحد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان السافر على بلادنا وشعبنا عسكريّاً وإعلاميّاً واقتصاديّاً وثقافيّاً واجتماعيّاً وأمنيّاً، كمنظومة واحدة دون الانتقاء في اختيار نوع المواجهة، فشعبنا مستهدف بكامله ويريد الأعداء إذلاله وتركيعه وفرض وصايتهم عليه دون تفريق بين شخص وآخر، وفئة وأخرى، حتى الذين يقفون في صفوف الأعداء ويقتلون إخوانهم ويدمّرون وطنهم لا يمكن أن يستثنيهم الأعداء من حساباتهم الرامية إلى إخضاع كل يمني وتركيع كل اليمنيين، كونهم يعتبرون أن الذين اشتروا مواقفهم وحياتهم لوطنهم بالمال، خونة وعملاء ومرتزقة، فما بالكم في من يواجه العدوان ويقدّم روحه ودمه في معارك الشرف والدفاع عن الوطن والسيادة والاستقلال، وعن كرامة اليمنيين كل اليمنيين، وكيف سيتعامل الأعداء معهم.
* يجب التفريق بين ما تريده أنت وما يريده الآخرون، فإذا كنت تريد كل شيء ستخسر كل شيء عملياً..
وأنه لن تستقيم الأمور في البلاد حالياً أو في المستقبل إلّا بالشراكة الوطنية الحقيقية في مختلف المجالات والجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وأنه لا تستطيع أي قوى مهما كانت قوتها وسطوتها أن تلغي الآخرين ومهما كان خطابها، وحتى لو لوّحت بالعنف واللجوء إلى استخدام الإرهاب ضد الآخرين، فسيرتد عليها هي.
* يجب وضع الماضي -كل الماضي- وراء ظهورنا، لأننا إذا رجعنا إلى الماضي ستفتح ملفات خطيرة مرتبطة بالعناصر التي تحاول التذاكي على الوطن ومخادعة الآخرين، ويظهرون غير ما يبطنون، وبالتالي سيكون الخسران حليف تلك العناصر التي تصر على استجرار الماضي، مهما حاولت تفسير أو تبرير الرجوع إلى الماضي بالمظلومية واستلاب حق تدّعيه، بينما كل الأطراف واقفة في المظلومية بأشكال مختلفة.
* من الصعب أن يسمح شعبنا أن يحقق أولئك الحالمون بالماضي أهدافهم بالعودة بالوطن إلى عهود ماقبل الوحدة والثورة والنظام الجمهوري الذي منحهم حق التعبير، وممارسة الديمقراطية بحرّية تامة وبإرادة حُرّة، وخاصة بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م التي هيأت الأجواء ومنحت الجميع حق التعبير والاختيار والانتخاب في إطار تجسيد مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه.
* التأكيد على أنه لا يوجد حق مسلوب على أحد أو حق مطلق لأحد، فالحق هو للشعب باعتباره مالك السلطة ومصدرها ومانحها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024