الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 05:48 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
الانحناء السعودي أمام العاصفة
لم يخفف عنا قهر الصالة الكبرى في ذلك اليوم الأسود سوى وعد المجلس السياسي الأعلى ووعيده برد يشفي الغليل، وكذلك ما لمسه الشارع اليمني من تحرك جاد لكافة تشكيلات الجيش والاندفاعة القبلية الكبيرة والمتحمسة لرفد الجبهات وتحديداً ما وراء الحدود.
لا يهمنا اعتراف نظام آل سعود بالجريمة ومحاولاته مسح قذارته بوجه هادي أو علي محسن أو المقدشي أو ثلاثتهم.. لا يهمنا ذلك!! حتى لو يذبحهم هو بنفسه فهذا مصير كل خائن.. وكما تقول الحكمة الصينية: "الخائن لوطنه، كمثل السارق مال أبيه ليطعم به اللصوص فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص تشكره".
بل إن الاعتراف السعودي، وبما يحمله من استهتار واستخفاف بالدم اليمني، وعلى طريقة "نعم.. أنا قتلتك وبادفع ديتك".. يستوجب أحكام استعجال الرد.. وفي قلب العدو لا أذنابه، حيث جبهات ما وراء الحدود هي وحدها "ليّ الذراع".
العدو بات يدرك عواقب جريمته النكراء بعد أن فشلت محاولات تنصله منها وحرف مسارها للتشكيك في الصف الوطني حول من ارتكب الجريمة.. ولهذا استدعى (هدنة مؤقتة) وتحريك مشروع "تخدير" بريطاني إلى مجلس الأمن والسير نحو جولة مفاوضات جديدة، كل ذلك ليس لأنه قد وصل إلى قناعة بضرورة وقف عدوانه، إنما هي "الانحناء أمام العاصفة" لامتصاص الغضب الشعبي اليمني.. وقطع الطريق أمام التحركات الدولية (روسيا-الصين) لتشكيل لجنة تحقيق دولية من شأنها كشف كل جرائمه.
وللعلم في المرات السابقة كان المجتمع الدولي هو من يضغط على نظام آل سعود لإحلال الهدنة، ولم يلتزم بها، حيث لم تتوقف غاراته وجرائمه يوماً واحداً.
هذه المرة الأمر مختلف، النظام السعودي استدعى الهدنة، وقد يلتزم بها -في غالب الظن- لاحتواء التصعيد وامتصاص رد الفعل اليمني ليس إلَّا، والعودة مجدداً إلى جرائمه.

مدير تحرير صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025