![]() |
في ذكرى جريمة تفجير مسجد الرئاسة في هذه الذكرى المؤلمة والحزينة وفي هذا الظرف نتذكر اولئك الرجال الذين امتدت اليهم يد الغدر والخيانه والعمل الجبان في جامع الرئاسة وعلى رأسهم الشهيد الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رحمة الله .. ان تلك العمليه الارهابية التي استهدفت جل رجال الدولة في بيت من بيوت الله لم يراعوا حرمتها ولم يراعوا حرمة الدماء وﻻ الشهر الحرام ،، خيلت لهم انفسهم الشريرة ان الوصول الى كراسي السلطه عبر الجماجم وانهار الدماء وقتل المصلين أمر مقبول ماداموا سعاة سلطة باي ثمن كان فارتكبوا جريمتهم الشنعاء ورفعوا الشعارات الثورية التي ندفع ثمن بشاعتها واجرامها الى اليوم ، وكانت السبب في تدمير البلد وهي المسؤلة عن كل مايجري الى اليوم كما هو حال المخططين والمسؤلين لحادث جامع الرئاسه .. ان الدعوات للشهداء بالرحمة والمغفرة والرضوان ، والحزن العميق على ماجرى للبلد ليجعلنا دومآ نتذكر هذه الحادثة الاليمة ونتذكرها بمرارة ونحزن لحالة التلاعب والضياع التي صاحبت السير في هذه القضية في اروقة القضاء واوضحت حجم العبث بها من قبل كل من هب ودب دونما حرمة للدماء ولحجم العمل الارهابي وانتهاك لبيت من بيوت الله وقتل المصلين فيه ،، واستهداف رئيس الدولة وقادة البلد جميعآ .. انها تذكرنا بحجم الكارثة التي حلت بالبلد وحجم العبث الذي صاحب هذه القضية.. دعواتنا للشهداء بالرحمه والمغفرة ولليمن بالخروج من الكارثة المدمرة والسلامة لها والدعوات لمشاورات الكويت بالنجاح، وان يرتقي اعضاء الوفدين الى مستوى المسؤولية التاريخية لانقاذ وطنهم، وذلك هو العمل الوطني الذي نتمنى ان يتحلى به اعضاء الوفدين وان يكون سلوكهم ، وان تسود الحكمة اعمالهم وتكون معانة الناس همهم الاكبر وليس غير ذلك .. |