الجمعة, 28-فبراير-2025 الساعة: 03:44 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المجاهد خليل الحية يزأر من طهران لرفع صوت المقاومة لتحرير كامل تراب فلسطين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
لا خوف على المؤتمر
منذ 2011م، والمؤتمر يتعرض لهزات، كما هو الوطن، مؤامرات.. بدعم خارجي كبير، لكنها من حيث النتائج أشبه بالحجامة في الطب الشعبي، حيث يتخلص الجسم من الدماء الفاسدة، وبالتالي يتخلص من صداع ظل يؤرقه وخمول يثبط عزائمه. هل كان المؤتمر -قبل ذلك- يقدر على حشد كل تلك الملايين بأقل جهد إلى ميدان السبعين، كما حصل يوم 26 مارس، وبالحجم الذي أذهل العالم؟

في تلك السنة الكبيسة التي لم ير الوطن بعدها خيراً، لم يسقط قيادي مؤتمري واحد، بل على العكس، أزيح عن كاهل المؤتمر، ومن حيث لا يدري، أعباء جناح الإخوان بقيادة علي محسن الأحمر، والمتمصلحون المتدثرون بعضوية اللجنة الدائمة (وعددهم أقل من أصابع اليد) أمثال حسين الأحمر.. ألم يكن هؤلاء عامل طرد لقواعد المؤتمر!! وعلى فكرة أين المدعو (حسين) الذي قال يوم استقالته إنه تطهر من المؤتمر!! أين اختفى!! أم أنه بات لديه اسم آخر (....)!

في الفترة الانتقالية 2012- 2014م، ظل همّ عبدربه منصور هادي والإخوان (الإصلاح) وقوى خارجية تحقيق هدفين رئيسيين، الأول تدمير الجيش والأمن باسم (الهيكلة) -لسنا في وارد الحديث عنه-، والثاني تدمير المؤتمر الشعبي العام من خلال إزاحة الزعيم علي عبدالله صالح من رئاسته، (رحم الله الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، كان آخر عملين صحفيين أجراهما كاتب السطور معه، قبل اغتياله، تحذير للمؤتمريين مما يحاك ضد تنظيمهم، وقال بالنص: "زرت قيادات بارزة في المؤتمر وقلت لهم احذروا، إزاحة علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر هي مقدمة لإزاحتكم أنتم أيضاً، ومن ثم القضاء على المؤتمر، لما يمثله إلى جانب قوات الحرس الجمهوري من عقبة كؤد أمام مخططات الإخوان المسلمين").

في تلك الفترة كان لقيادات المؤتمر الوافدة من الناصري والاشتراكي دور سلبي يظهر تارة ويخفت حين تدرك أنه لا مجال.. كان يقترب بن دغر، مثلاً، من هادي إلى درجة تجعل المراقب يتوقع تنصيبه بدلاً من باسندوة رئيساً للحكومة -آنذاك- وفجأة نجده ملتصقاً إلى جوار الزعيم إلى درجة تجعلنا نتوهمه الساعد الأيمن.

لم يكن بن دغر في المؤتمر إلَّا وافداً، كما هو رشاد العليمي، رغم تقلدهما مناصب رفيعة، لا وزن لهما قبل التحاقهما بالمؤتمر، ولا وزن لهما في الشارع بعد خروجهما من المؤتمر، وزنهما كان من ثقل المؤتمر، بل من وجودهم إلى جوار الزعيم علي عبدالله صالح.

هذه هي القيادات –الأوراق- التي يراهن اليوم الغبي السعودي بفتح خزائنه أمامها لشق المؤتمر الشعبي العام، ومن ثم تدميره وإخراجه من المعادلة السياسية، ولهذا لا خوف على المؤتمر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025