الخميس, 13-مارس-2025 الساعة: 03:58 م - آخر تحديث: 05:20 ص (20: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تأمّلات ثاقبة في لحظة وداع الشّهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدّين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  مواطن يمني على انقاض منزله جراء قصف طيران العدوان السعودي

أحلام عبد الكافي -
أسطورة الشعب اليمني العظيم
إنه الشعب اليمني العظيم من يسطّر اليوم أروع معاني العزة والصمود والكرامة، هذا الشعب الذي يقف بشموخ أمام عالم الشرّ والإجرام والسقوط وهو بذلك يعطي للعالم بأكمله دروساً في معنى الحرية والإباء. كيف لا، وهو شعب الإيمان والحكمة اليمانية.

سبعة أشهر من الظلم والقهر والقتل والتدمير بحق شعب بأكمله إستخدم فيها العدوان السعودي الأميركي مع حلفائه أبشع الوسائل التدميرية والأسلحة المحرمه دولياً. هي حرب ظالمة وانتقامية تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً بوحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، فهي تستهدف كل ما هو جميل وكل ما هو حي، كما أنها تستهدف الوجود حين تقصف المستشفيات والمساجد والمصانع والمدارس والبنى التحتية.

إن العدوان الغاشم يستهدف الحاضر والمستقبل والتاريخ، كما يستهدف الأطفال والنساء عبر قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها. المواطن اليمني اليوم يروّع، يقتل، يحاصر، ويحرم من أبسط معاني الحياة الكريمة، لكنه صامد صمود جباله الرواسي.

ينظر أحرار العالم باندهاش إلى هذا الشعب لمعرفة ما الذي يجعله بهذه القوة حتى اللحظة، رغم العدوان الوحشي الذي يتعرض له. هذا الشعب الذي لم يعلن استسلامه أو خضوعه، بل على العكس يخرج بين الحين والآخر في مسيرات شعبية عامة تحت وطأة الطيران المحلق بكثافة ويصرخ نحن الأقوى ونحن الأبقى. يخرج ليقول إن جبروت الطغاة تحت الأقدام، وإنه رغم امتلاك العدو أقوى ترسانة من الأسلحة الفتاكة وكذلك المال والعتاد، إلا أنه أضعف وأجبن في ساحات المواجهة التي يهزم فيها شر هزيمة، وهم يدحرون علي أيدي أبطالنا فيلجأون إلى الانتقام من الشعب الأعزل لاسترداد كرامتهم التي سحقت على أيدي الجيش و«اللجان الشعبية».

تعجز الكلمات وتجف الأقلام عن التعبير الحقيقي للواقع اليمني ببطولته وآلامه، فنحن قوم نعشق الشهادة ونرفض الذل والمهانة. نعم يسقط منا المئات، ويسفك الكثير من الدماء البريئة، لكن هذا لن يزيدنا إلا عزيمة وإصراراً على المضيّ في درب الحرية والعزة. فالشعب اليمني اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لكل المؤامرات التي تحاك ضده، لذلك قرر أن يرسم ملامح مستقبله بنفسه وأن يدفع كل غالٍ من أجل التحرر من التدخلات الخارجية والهيمنة لدول الاستكبار الظالمة.

المعركة اليوم هي معركة تحرير، فالنصر لك يا شعب اليمن. والمجد والشموخ لتراب وطنك لأنك أنت العظيم، فلك ستحنى الجباه ولك سترفع القبعات ولا نامت أعين الجبناء.
• *الاخبار








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025