الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 03:51 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
عباس غالب -
سيّدة العالم العربي يمنية بامتياز
حصلت مؤخراً الشخصية اليمنية المعروفة المناضلة فائقة السيّد على جائزة سيدة العالم العربي من أحد مراكز البحث المحترمة في دولة الإمارات العربية، وهي شهادة لا تضيف إلى سجل المناضلة فائقة السيّد شيئاً جديداً وذلك بالنظر إلى دورها النضالي المبكر لدعم قيم السلام والمحبة والتحرر والتنمية في دول العالم الثالث سواء من خلال عديد المواقع التي تبوأتها أم من خلال حركتها الدؤوبة المتحرّرة من أية مؤثّرات رسمية.
وليس من باب المجاملة القول إن هذه الشخصية الوطنية تحوز على ثقة محيط أوسع من جغرافيا اليمن؛ وذلك بالنظر إلى ما تتمتع به من ملكات قيادية وصفات نضالية قلّما يتمتع بها أقرانها من الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وبخاصة لجهة قدرتها على قراءة واستيعاب وتحليل معطيات الواقع العربي بكل إرهاصاته وتجلّياته، وبرؤية – يتصوّرها البعض قفزاً على الواقع – بينما هي في حقيقة الأمر بمثابة قراءة مبكرة للمستجدات، وهي سمة إضافية تمتلكها هذه المرأة القيادية بامتياز.
وبالمناسبة، لست أنسى هنا أيضاً التزامها المبدئي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة؛ وذلك من خلال مواقف المنافحة عن هذه القضية وفي مختلف المحافل، حيث إنك لا تجد المناضلة فائقة السيّد في موقع خارج دائرة اهتمامها بالشأن العروبي والفلسطيني؛ الأمر الذي استحقّت عليه تثميناً حقيقياً من مختلف الدوائر الرسمية والشعبية والنُخب المثقّفة على مستوى الساحة العربية والفلسطينية بشكل خاص.
وثمّة مواقف أخرى تجعلنا دوماً نجدّد الحديث عن هذه القامة الوطنية في تمسكها بخيارات بناء الدولة الحديثة التي لا يستقيم بنيانها دون شراكة حقيقية بين كافة المكوّنات المجتمعية وفي طليعتها قطاع المرأة، فضلاً عن مواقف المنافحة عن اليمن وإبقائه منيعاً ضد محاولات الهيمنة والوصاية، وهو ما عبّرت عنه بجلاء هذه القامة الوطنية عندما تخلّت عن مناصبها الحكومية لإدراكها أن هناك مخاطر حقيقية تتهدّد سلامة واستقلال الوطن وبخاصة تنديدها بتلك القرارات الأممية التي استهدفت بعض رموز وقيادات الوطن ومحاولة فرض عقوبات على هذه القيادات الوطنية والتلويح بـ«الفصل السابع» من العقوبات الأممية ضد اليمن.

باختصار شديد، نحن في حاجة من النُخب السياسية على الساحة الوطنية تمثّل هذه الروح المترعة بحب الوطن، والعمل سويّاً من أجل إخراج اليمن من دوامة الصراع الذي لن يكون في صالح أي طرف من الأطراف شئنا أم أبينا.
تحيّة للمناضلة فائقة السيّد التي أوعزت إليّ بمضمون هذه التناولة.
"الجمهورية"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025