الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:13 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت - أشار صندوق النقد الدولي الى انخفاض النمو الاقتصادي الكلي لليمن وعدد من دول المنطقة جراء تدهور الاوضاع الامنية والتي ستعمق الاضطرابات الاقتصادية وتعوق مسار التعافي في حالة استمرارها

المؤتمرنت – هشام سرحان -
صندوق النقد: النمو الاقتصادي في اليمن ضعيفا ويتوقع مزيد من التدهور
أشار صندوق النقد الدولي الى انخفاض النمو الاقتصادي الكلي لليمن وعدد من دول المنطقة جراء تدهور الاوضاع الامنية والتي ستعمق الاضطرابات الاقتصادية وتعوق مسار التعافي في حالة استمرارها.

وتحرز هذه الدول انخفاضا في معدل النمو للعام الرابع على التوالي مسجلة انخفاضا يبلغ 2,5% للعام الجاري وذكر آخر تقييم إقليمي صدر عن الصندوق أن عدم اليقين السياسي وتعمُّق الصراعات يشكلان عبئا على النمو في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن بينها اليمن.

وتطرق التقرير الى المخاطر المتفاقمة على المالية العامة وارتفاع معدلات العجز المالي في جميع بلدان المنطقة عدا دول مجلس التعاون الخليجي، منتقدا سياسات المالية العامة الحالية في اليمن وعدد من دول المنطقة.

ومما يضيف إلى المخاطر التي تتعرض لها المالية العامة ذلك الانخفاض الملحوظ الذي سجلته أسعار النفط بنسبة 20% في الشهرين الماضيين. واعتبر مدفوعات دعم الطاقة المرتفعة وفاتورة الأجور الكبيرة من أهم أسباب ضعف أرصدة المالية العامة والأرصدة الخارجية، مشددا على ضرورة أن تعمل هذه البلدان على احتواء الإنفاق الحكومي لضمان استمرارية المالية العامة وترك نصيب عادل من الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.

واضاف أن تحسين مناخ الأعمال، ومعالجة اختناقات البنية التحتية، واتاحة المزيد من التمويل للشركات الخاصة من أهم أولويات البلدان غير الأعضاء في مجلس التعاون . وأكد الصندوق أن تحقيق تحسينات دائمة في آفاق النمو وفرص العمل على المدى المتوسط سيتطلب تحولا عميقا متعدد الأبعاد لإحياء الديناميكية الاقتصادية لدى القطاع الخاص، مما يؤدي إلى رفع النمو الممكن، وزيادة فرص العمل، والحد من عدم المساواة.

وقال السيد مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي أطلق التقرير في فعالية أقيمت في دبي إن "المنطقة تحتاج إلى نمو مستمر أقوى وأكثر احتواءً لكل شرائح المجتمع حتى تتمكن من إحداث خفض ملموس في البطالة." وحث صناع السياسات الاقتصادية على توضيح وتنفيذ جدول أعمال جريء وموثوق للإصلاحات الاقتصادية وأن يحظى جدول الأعمال هذا بتأييد جماهيري واسع النطاق ،مشددا على إعطاء أولوية للإصلاحات المطلوبة في مناخ الأعمال ونظام التعليم وكفاءة سوق العمل، من أجل تعزيز إمكانات النمو.

وتتكرر التنبؤات الخاصة بضعف النمو الاقتصادي في اليمن وعدد من دول المنطقة وكذا التوقعات بمزيد من التدهور الاقتصادي الناجم عن استمرار الصراعات وهو الامر الذي تعيشه اليمن.

كما تتجدد دعوة خبراء الاقتصاد والتقارير الدولية للحكومة اليمنية باجراء اصلاحات جادة وسريعة من شانها احداث نمو ينشط الاقتصاد ويخلق فرص العمل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025