الجمعة, 18-يوليو-2025 الساعة: 05:22 ص - آخر تحديث: 03:05 ص (05: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة

(تقرير من سنغافوره)

المؤتمر نت - ذكرت قناة آسيا الإخبارية أمس أن المجتمعات العربية في مختلف بلدان جنوب شرق آسيا ألِفت طابعاً فنياً مميزاً ، تداوم على إحيائه في مناسبات الأعراس، تعود أصوله التاريخية إلى تراث اليمن الفني الشعبي، الذي بات هناك اليوم ما يقارب عشرة آلاف نسمة في (سنغافورة) وحدها ممن ينحدرون من أصول يمنية.....
المؤتمرنت - نزار العبادي -
(الزفّـة) اليمنية.. تراث كل العرب في جنوب شرق آسيا
ذكرت قناة آسيا الإخبارية أمس أن المجتمعات العربية في مختلف بلدان جنوب شرق آسيا ألِفت طابعاً فنياً مميزاً ، تداوم على إحيائه في مناسبات الأعراس، تعود أصوله التاريخية إلى تراث اليمن الفني الشعبي، الذي بات هناك اليوم ما يقارب عشرة آلاف نسمة في (سنغافورة) وحدها ممن ينحدرون من أصول يمنية.
وأضافت: أن عرب جنوب شرق آسيا ظلوا متمسكين بثقافتهم العربية، فهم في جميع أعراسهم لا يطيب لهم إلا تأدية رقصات الزفة اليمنية، التي يشترك في رقصها اثنان أو أربعة أشخاص، ويشكل المحتفلين من حولهم دائرة كبيرة وهم يرددون القصائد الغنائية، التي غالبا ما تكون مستوحاة من نظم الشعر الديني الإسلامي.. إلا أن على الرغم مما تتضمنه تلك الأغاني من معاني التقوى والورع، تجدها تُطرب المحتفلين، وتمتعهم، وتؤنس الراقصين في حركاتهم الإنسانية البارعة.
وأشار المصدر إلى أن: الزفة اليمنية التي يؤديها العرب في سنغافورة وغيرها من بلدان جنوب شرق آسيا هي بطبيعتها أكثر من أن تكون رقصة وحسب، لأنها تحمل بين جوانحها كثيراً من الذكر، والوعظ الديني، وهو الأمر الذي يروق للآخرين، ويجعلهم متمسكين بها في مناسباتهم السعيدة.
كما نوه إلى أن: في مدينة (جيلانج Geylang ) جنوبي سنغافورة توجد (جمعية الوحدة العربية) التي أصبحت ملتقى العرب من مختلف الجنسيات، وفيها فصول تدريس اللغة العربية، فإن فيها قاعة مخصصة للتدريب على رقصة الزفة اليمنية، يؤمها الكثير من العرب مساء كل يوم جمعة، وتبقى في حركة دائمة طوال الليل في أجواء من الغناء والرقص والمتعة والمرح.
ويشار إلى أن اليمنيين كانوا من أوائل العرب الذين وصلوا مناطق جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، والباكستان، وبعض مناطق الهند.. وتُرجع بعض المصادر التاريخية وصولهم تلك الجهات إلى ما قبل حوالي (800-900) عام، استقر كثير منهم فيها وانصهر مع مجتمعاتها.
وكان السلطان الأشرف الرسولي- سلطان الدولة الرسولية في اليمن- أول من نظم بعثات تبشير ودعوة إسلامية رسمية، أرسل فيها عدداً كبيراً من العلماء والفقهاء اليمنيين إلى بلدان جنوب شرق آسيا لنشر الدين الإسلامي.. ثم أعقبه بحوالي مائة وخمسين عاماً الملك عامر بن عبد الوهاب- آخر حكام دولة بني طاهر في اليمن- إذ أرسل جنوده إلى تلك الجهات للدفاع عنها من الغزو البرتغالي، والتنكيل الصليبي بالمسلمين، فكان أن انتصر جيشه، ودحر الأسطول البرتغالي عام (916هـ)، وقتل قائده (داليدا).









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025