نداء من الشيخ سلطان البركاني أتوجه بهذا النداء لكل الأخوة والأخوات والأبناء العاملين في المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة من المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام وقياداته ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية.. النائب الأول الأمين العام، والأخ الزعيم المناضل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العامـ ان يقدروا الظرف الذي تعيشه البلاد والخطورة القائمة في مختلف نواحي الحياة بالتوقف عن المهاترات الاعلامية والفعل ورد الفعل. وأن من يجلون الزعيم علي عبدالله صالح أو الرئيس عبدربه منصور هادي عليهم ان يتوقفوا عن إشعال نار الفتنة من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة لأن الحب والاحترام لأي قائد يعني التمثل بسلوكه وتقدير ما يبذله من جهود وحرص في خدمة الاوطان . وإننا في المؤتمر الشعبي العام بغنى عن المهاترات وإن النظام السياسي في البلد برمته بغنى ايضاً عن المهاترات التي لا يستفيد منها أحد وإن من يعتقد ان اي عمل يسيء الى صالح يخدم الرئيس هادي أو اي عمل يسيء للرئيس هادي يخدم الزعيم صالح أنما هو واهم في تقديره ولايدرك مخاطر ذلك الفعل أبداً". اني أتوجه برجاء خالص لكل رجل وامرأة يعمل في مجالات الأعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي ان يتوقفوا توقف كاملاً عن المهاترات والإساءات والفبركات الإعلامية ومحاولات توتير الأجواء وخلق الانشقاقات وبذر بذور الفتنة والشقاق. اني لآمل ان تجد دعوتي هذه أذان صاغية لدى الجميع وأني لمحسوب عليهم وواحد منهم وأن ما يصيبهم يصيبني وإنا لشركاء في السراء والضراء، فقد عملنا كفريق عمل واحد اثناء ازمة 2011 رغم صعوبتها وخطورتها وبشاعتها فأسقطنا كل المراهنات ونجحنا في تجاوز تلك الأزمة وجنبنا اليمن المخاطر والأهوال والدماء، وحسبي أن اقول لأحبائي جميعاً ان الأزمات اليوم تكبر ونخشى ان تأكل الأخضر واليابس واقول لهم : (تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً ،،، وإذا افترقن تكسرت احادا). ولقد ثبت بما لا يدع مجال للشك أن المؤتمر الشعبي العام هو صمام الأمان لهذا البلد وانه اليوم مطالب بان يتحمل مسئولياته كاملة وأن لا يسمح للعواصف الهوجاء أن تعصف بالوطن، فهذا الأمر يجعلنا امام مسئوليات كبيرة وجسيمة بعد أن فشلت كل تلك الاصوات الناعقة بالحفاظ على الحد الادنى من متطلبات الامن والسلامة لهذا الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ومستقبل ابناءه وتوفير الحد الأدنى من العيش لمواطنيه وباعترافهم اليوم جميعاً أن المؤتمر الشعبي العام هو الأقدر على حماية الوطن والحفاظ عليه . واني لأدعو دعاء مُخلص على ثقة باستجابة من وجهت اليهم رسالتي هذه وان المهاترات عاقبتها الخسران وهي لا تفيد شيئاً وليس منها إلا الوبال على الاوطان . أنه نداء من القلب الى القلب ودعوة صادقة مخلصة ادعوا كل اولئك الرجال والنساء الموجه اليهم ندائي ان يستجيبوا له، ولهم مني الشكر والثناء والتقدير والاحترام والإجلال والأكبار.. * الشيخ سلطان البركاني- الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام |