الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 12:15 م - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  احمد محمد الكحلاني
احمد محمد الكحلاني -
نصيحة صادقة ومخلصة
أتمنى من فخامة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية

أن لاينجر أكثر إلى مواجهة زميله ورفيق دربه علي عبد الله صالح كما يرغب ويتمنى البعض ، وان يتركوا الاثنين فرصه لقيادة المؤتمر الشعبي العام لحل الخلاف ويجب أن يلتزم الاثنين بلوائح التنظيم وان يحترموها باعتبار الاثنين لا زالوا أعضاء في المؤتمر.

إن من يشيرون على الرئيس أن هذه فرصته الأخيرة للقضاء على علي عبد الله صالح وخروجه من العمل السياسي بحكم تواجد أعضاء لجنة مجلس الأمن للعقوبات في صنعاء والذي لن يكون بمقدور صالح عمل شئ هم غير صادقين .

علي عبد الله صالح وقع على المبادرة الخليجية وسلم السلطة والجيش وكان بمقدوره عمل أي شئ عندما كان لازال بيده السلطة والمال والسلاح ويغامر كما غامر رؤساء آخرين منهم من نجح ومنهم من اخفق لكنه لم يفعل .

وبالتالي من يفكر انه سيقوم الآن بعمل شئ من هذا بعد أن سلم هو كل شئ ولم يعد بيده شئ غير حراسته الخاصة التي قد تم تقليصها إلى أدنى حد ممكن أمر غير وارد وغير ممكن .

وإنما الغرض منه هو تقسيم وتفتيت وربما إنهاء هذا التنظيم ( المؤتمر الشعبى العام ) الذي لازال يخيف البعض من مشاركتهم أو دخولهم أي انتخابات في ظل استمرار تماسك هذا التنظيم باعتباره حزباً وسطياً لازال يحظى بتأييد جماهيري واسع.

إن إقدام الأخ الرئيس على أي عمل من هذا النوع لن يقضي على على عبد الله صالح فحسب بل هو يقضي على نفسه ،لأنه بهذه الطريقة يدمر حزبه الذي يرتكز عليه وسيصبح الرئيس تحت رحمة تلك القوى التي تريده أن يكون كذلك .

والخاسر الأكبر في الأخير سيكون هو الوطن والمواطن الذي سيظل يعاني ويعاني نتيجة استحواذ وسيطرة تلك القوى على كل شئ والتي أثبتت الأيام والتجارب أنها غير قادرة على إحداث أي تغيير للأفضل لا مع الآخرين ولا بمفردها .

عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024