الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:37 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - راسل عمر القرشي
راسل عمر القرشي -
إشكالات المرحلة
تشكّل المرحلة القادمة من عمر التسوية السياسية المحك الحقيقي عن مدى جديّة الدولة والحكومة ومختلف المكوّنات السياسية والمدنية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بكل الصدق والمسؤولية.
نقول ذلك ونحن على يقين أن هناك الكثير من الإشكالات التي قد تقف حجر عثرة أمام تنفيذ المصفوفة التي خرج بها المتحاورون والهادفة إلى إعادة ترتيب البيت اليمني وفق رؤى منهجية تحفظ لليمن واليمنيين هويّتهم الواحدة، وتعزّز من روح الشراكة والمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنة المتساوية والعدالة والحكم الرشيد.

ولا شك أن من أبرز تلك الإشكالات الصراعات والنزاعات المتأججة في أكثر من منطقة، حيث من الصعب البدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ظل هذه الأوضاع الأمنية غير المستقرّة، ناهيك عن الدعوات الرافضة للحوار ومخرجاته والتي تخلق جوّاً غير ملائم وحالة من اللا استقرار التي يصعب معها التعاطي مع متطلبات المرحلة بالشكل الذي يتناسب مع أهميتها وحساسيتها.

كما أن عدم تفاعل الحكومة الحالية مع متطلبات الحوار الوطني وتغاضيها طيلة الفترة الماضية عن كثير من الأحداث خصوصاً في الجانب الأمني يثير الكثير من الشكوك عن قدرة هذه الحكومة في تنفيذ المهام المنصوصة في وثيقة الضمانات ومخرجات الحوار الوطني بشكل عام.
إشكالات عدّة تزيد من تعقيدات المرحلة إن لم يتم التعاطي معها بكثير من الجديّة والمسؤولية، كما هو الحال مع الصراعات والنزاعات المسلّحة الدائرة وتنامي الأعمال الإرهابية في أكثر من مكان، والتي توجب على الدولة والحكومة القضاء عليها كشرط رئيس من شروط تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

ليس من السهل توقُّع نجاح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ظل هذه الأجواء غير المستقرّة وفي ظل استمرار أطراف أخرى على انتهاج سياسة العدائية ضد الآخر.
كما ان خروج الخطاب الإعلامي عن سياق التوافق وعن ما أكدته ضمانات الحوار ومخرجاته سيكون له انعكاسات سلبية على الواقع الوطني، وقد يؤدّي إلى خلق أزمات جديدة؛ ما يضعف روح الإجماع الوطني الذي كان قد تشكّل بين مختلف المكوّنات خلال الفترة الماضية.
لا نريد أن تصدم مخرجات الحوار الوطني بواقع مغاير عن ما أكدته؛ لأن ذلك سيشكّل خطورة بالغة قد تعصف بكل الآمال المعقودة على إيصال اليمن إلى مرفأ السلام والأمن والاستقرار.
ونحن هنا لا نقول ذلك من باب التشاؤم؛ وإنما من قراءة واقعية لمشهد مازال يتشح بالضبابية ويكتنفه الكثير من الغموض.
[email protected]
عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024