الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 05:34 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
حوار

الخيال الصغير لـ(المؤنمر نت)

المؤتمر نت - عند إحدى زوايا ميدان مهرجان الألعاب الشعبية المقام في زبيد كانت امرأة تصرخ بصوت حزين عند سماعها المعلق على سباق الخيول ينادي باسم "نضال سحاري" لأنه قريبها وتخشى أن يصبه مكروه ...
 كانت عيناها متجهة نحو الخيل الذي رمى صاحبه من على صهوته وسحبه حتى كاد يقضي عليه وما أن سمعت باسم "نضال" حتى اعتقدت أنه الواقع تحت حوافر خيله وهكذا في كل سباق يخشى أقارب أصغر فارس..
المؤتمرنت : نبيل الاسيدي -
الخيول أصدقائي وفي السباقات يبحثون عن الفوز أكثر مني
عند إحدى زوايا ميدان مهرجان الألعاب الشعبية المقام في زبيد كانت امرأة تصرخ بصوت حزين عند سماعها المعلق على سباق الخيول ينادي باسم "نضال سحاري" لأنه قريبها وتخشى أن يصبه مكروه ...
كانت عيناها متجهة نحو الخيل الذي رمى صاحبه من على صهوته وسحبه حتى كاد يقضي عليه وما أن سمعت باسم "نضال" حتى اعتقدت أنه الواقع تحت حوافر خيله وهكذا في كل سباق يخشى أقارب أصغر فارس يتمطى صهوة الخيل في زبيد بأعوامه الـ(14) وبجسمه النحيل ووزنه الخفيف إلا أن "نضال" لم يكن إلا صاحب المركز الأول..
"المؤتمرنت" أجرت معه هذا اللقاء فور تكريمه من قبل معالي عبد الرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة على احتلاله المركز الأولى في المهرجان الوطني للألعاب الشعبية الذي أقيم في مدينة زبيد مؤخراً .
§ منذ متى بدأت في علم ركوب الخيل ؟
ـ من حوالي أربع سنوات عندما كان عمري عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أفارق الخيول وسباقاتها .. إنه عالم ممتع بالفروسية والخيل الأصيلة .
§ هل كانت الأسرة تخاف عليك من ركوب الخيل في هذا السن ؟
ـ الجميع كانوا يخافون علي من أن أقع ويصيبني مكروه لكني كنت مصمم على إمتطاء صهوة الخيل وكنت أبحث عن الفرصة لأخذ أي خيل من خيول الأهل وأذهب لأتدرب وأعود سالماًَ دون أذى.
§ كم هي المرات التي فزت فيها بالمرتبة الأولى ؟
ـ مرات كثيرة تقارب أربع أو خمس مرات في سباقات أقيمت هنا في زبيد أو خارج زبيد حيث شاركت في سباق كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء وحصلت على المركز الثالث من بين الخيالة الكبار .
§ هل يساعدك وزنك الخفيف على الفوز على الكبار ؟
ـ وزني الخفيف يساعد الخيل الذي امتطى صهوته فيه على زيادة سرعته وحتى أنا أحاول أن أشعر الخيل الذي أركب عليه في السباقات أنني أساعد في خفه وزني ودائماً يكون وضعي في الركوب مستقيم .
§ ما هي طموحاتك وهل تفكر في الاغتراب؟
ـ أن أشترك في سباقات عربية ودولية وأحصل على مراكز متقدمة وأكتسب مهارات جديدة وأن يكون لنا نادي فروسية يأتي إليه مدربين دوليين متخصصين يفيدونا في تطوير المهارات، أما الاغتراب فأنا لا أفكر فيه حالياً، وإذا كان لا بد منه فلن أغترب إلا وخيلي معي ..
§ أي شعور تكنه للخيول ؟
ـ أنهم أصدقائي الذين أحبهم، وأشعر أنهم أيضاً يعاملونني كصديق وعندما أحس أن الخيل لا يريد العدو بسرعة فأنى أخفف عليه إلا في السباقات فأنا أحس أنه يبحث عن الفوز أكثر مني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025