الثلاثاء, 01-يوليو-2025 الساعة: 11:07 م - آخر تحديث: 10:43 م (43: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مغتربون
المؤتمر نت - عاد،اليوم ، إلى أرض الوطن المواطن مصطفي العماري قادماً من السعودية بعد أن تدخل فاعلي الخير وتبرعوا بمبالغ مالية كبيرة مكنته من دفع دية تقدر بخمسة ملايين ريال سعودي

المؤتمرنت -
العماري يعود للوطن بعد انقاذه من الاعدام حداً بالسيف
عاد،اليوم ، إلى أرض الوطن المواطن مصطفي العماري قادماً من السعودية بعد أن تدخل فاعلي الخير وتبرعوا بمبالغ مالية كبيرة مكنته من دفع دية تقدر بخمسة ملايين ريال سعودي وانقاذه من الاعدام بحد السيف، على أثر تنازل أولياء الدم مقابل دفعه للدية.

وسافر مصطفى علي العماري وهو من مديرية الشعر (محافظة اب) الى المملكة العربية السعودية بفيزه عمل سنة 2000م، حيث كان يبلغ من العمر 18 سنه للعمل بهدف إعالة اسرته وتكوين نفسه خاصة انه يتيم الاب، وبعد عشرين يوم حاول أحد الاشخاص الاعتداء على شرفه وهو ما دفعه للدفاع عن نفسه وصد المعتدي بضربه بمفتاح لفك براغي السيارات مما ادى الى مقتل المعتدي وتم الحكم عليه بالإعدام.. وبقي مصطفي الفقير والبعيد عن الاهل في السجن أكثر من 12 عاما تمكن خلالها من تعلم القرآن وعمل خطيباً وإمام جامع السجن في منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية.

وبعد أن قضى مصطفى 12 سنه في السجن تدخل فاعلي الخير لدى اولياء الدم واقنعوهم بالتنازل عن الدم مقابل ان يدفع مصطفي الدية.

الجدير بالذكر ان قضية مصطفي العماري قد حظيت باهتمام كبير من قبل قناة "اليمن اليوم" وصحيفة "الميثاق" ومختلف وسائل الاعلام اليمنية وكذلك على صفحات الفيسبوك واستطاعت ان تخلق رأي عام تفاعل مع القضية وتجاوب اهل الخير وخصوصاً من أبناء اليمن المغتربين في أمريكا الذين تبرعوا بسخاء لتمكين مصطفي من ان يولد من جديد بعد ان كان ينتظره الموت اعداماً بحد السيف.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025