الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 04:25 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين محمد جمعان -
الشباب بين الإقصاء الإخواني..والواقع العربي الدامي.!
وسط خيبة أمل وانقسام محتدم واحتقان شبابي واسع يؤكد في حقيقته وعي التيار الطلائعي والقوى التقدمية من نخب شبابنا اليمني والتي شكلت بعنفوانها التعبيري ابرز مكونات ثورة التغير والزخم الشعبي القائد لأهم متغيرات المشهد الوطني في ضوء ما شهدته اليمن من أحداث وتجاذبات سياسية مطلع العام 2011م ..هذا التيار المتنوع بتوجهاته وغير المقيد بانتماءاته الحزبية ..اثبت باقتدار واصطفاف جمعي تواجده الايجابي كفعل وطني مؤثر في مجريات وواقع المرحلة الانتقالية لا يخضع للابتزاز الرخيص او يقبع في خندق الماضي .. في موقف نضالي مشرف ينتصر لتطلعات الشباب ويؤكد رفض المجتمع اليمني للثقافة الشمولية ولكافة ممارسات الإلغاء السياسي او الإقصاء للآخر في إطار تعليق للمشاركة وانسحابات مطالبة بإعادة تصحيح إجرائي للمكون التحضيري للمؤتمر الوطني للشباب واستيعاب مؤسسي للمثلين المقرر مشاركتهم في فعاليات وأعمال المؤتمر ..توخيا" لتأمين نجاح ملموس لمخرجاته وحرصا" على إشراك اكبر للفعاليات الشبابية والنشطاء السياسيين باعتبارهم الصناع الحقيقيين للثورة الشبابية الشعبية وكحراك شبابي تفاعلي نشط تولد من رحم إرادة الأمة لمجاميع نخبوية ريادية تجمعت مقاصدها حول غاية وطنية سامية.. تجسدت اعتبارياً في محاولة مغايرة الواقع والتطلع للتغير الإيجابي غير مرتهنة لمحددات العمل الديمقراطي أو تقليديات العرف السياسي والأبعاد الاجتماعية..توجت آمال الملايين ولبت مطالبها القيادة السياسية في إطار دستوري وتعاطي مسئول وسط توافق وطني جامع لمساعي القوى الخيرة.. لكنها مع نبل أهدافها وسمو غاياتها أتت كحامل إجرائي تم استغلاله واحتواء توجهاتها من قبل مراكز قوى انتهازية وتقليديات قبلية معروفة وباتت تتشكل في معطياتها السياسية حالة من التجاذب الفئوي والطائفي المرفوض والصراع الحزبي والإيديولوجي لقوى النفوذ والعمالة..
أمام ذلك وعلى غير اهتمام وليتكرر ذات الاغتصاب الفكري مره أخرى وأخرى.. استطاع الإصلاح الإخواني بإصرار عصبوي ينتهك تفاهمات المبادرة الخليجية ويخرج عن الشرعية التوافقية الانتقالية تجسيد احاديتة السياسية وكفرة بحق الآخر من خلال تدشينه لما وصف في الإعلام الرسمي بالمؤتمر الوطني العام للشباب في ظل غياب 90% من المكونات الهيكلية وانسحاب نصف المشاركين المشمولين بعضويته والممثلين لمختلف محافظات الجمهورية
هو مالا نستغربه على هذا التكوين المتطرف بتوجهاته الراديكالية وان سعى جاهدا" إظهار سلوك ديمقراطي زائف لا يتفق مع ماينتهجة من سياسات حزبية على النطاق الداخلي وفي ما يخص موقفة من مستجدات الشأن العام
..هي كل معاني التقدير يطيب لي أن أسجلها شموخا" وفخرا" وعلى عجالة لهؤلاء النجباء قادة المستقبل وصناع حاضر اليمن الجديد بما مثلوه من تسامي وطني وحرص مسئول لإبعاد الوسط الشبابي والنأي به عن كل ما يشوه دورة ألتغييري النضالي المشرف او تلك المحاولات الرامية إلى إضعاف تأثيره السياسي واغتصاب إرادته الحرة

نائب أميــن العاصمـــة
أميـن عـام المجلـس المحلـي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025