السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 07:23 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - يعتبر أن الهجوم على الكنائس جزء لا يتجزأ من تصور الجماعة للهوية الإسلامية للدولة، حيث لا مكان للمسيحيين أو العلمانيين، وهذا هو بعينه السبب وراء مباركة الكثيرين في مصر لتدخل الجيش كفرصة أخيرة لحماية هوية البلاد

المؤتمرنت -
مجلة أمريكية: شبيحة الإخوان يحرقون دور العبادة من أجل الكرسي
مجلة أمريكية: شبيحة الإخوان يحرقون دور العبادة من أجل الكرسي


رصدت مجلة "كومنتاري" الأمريكية ما أشارت إليه تقارير عدة عن هجوم أنصار جماعة "الإخوان" بمصر على كنائس بمحافظات المنيا وسوهاج والسويس على خلفية فض القوات الأمنية للاعتصام أمس، متسائلة عن الأسباب وراء إقحام "الجماعة" الكنائس في صراعها مع النظام الجديد.

وحاولت - في تعليق على موقعها الإلكتروني - رصد إجابة عن هذا التساؤل، قائلة إن أول تلك الأسباب هو أن الأقلية المسيحية، بعكس الجيش، يمكن مهاجمتها، معيدة إلى الأذهان أن المسيحيين وكنائسهم كانوا الأكثر استهدافًا إبان معاناة مصر في ظل نظام "الإخوان".

بينما يرجع السبب الثاني، بحسب المجلة، إلى أن الهجوم على الكنائس ليس مجرد عرض جانبي يدعو إلى الأسف وإنما يمكن تصويره على أنه حرب أهلية، حيث المحسوبون على التيار الإسلامي ينشدون استعادة السلطة التي فقدوها في أعقاب تظاهرات كاسحة شجعت الجيش على التدخل للاطاحة بنظام "الإخوان"، فضلًا عن ذلك يعتبر أن الهجوم على الكنائس جزء لا يتجزأ من تصور الجماعة للهوية الإسلامية للدولة، حيث لا مكان للمسيحيين أو العلمانيين، وهذا هو بعينه السبب وراء مباركة الكثيرين في مصر لتدخل الجيش كفرصة أخيرة لحماية هوية البلاد من الانزلاق لحكم ديني لا قرار له.

ورأت "كومنتاري" أن الهجوم على الكنائس يجب أن ينذر الغرب بأن مخاطر الصراع في مصر مرتفعة، محذرة من أن سعي واشنطن لعرقلة خطوات الجيش المصري ليس في صالح الديمقراطية.

وقالت إن من الصعب على الكثيرين من أصحاب الفكر في الولايات المتحدة إدراك حقيقة أن الجيش، وليس المتظاهرين في القاهرة، هو من يسعى إلى إنهاء الاستبداد، مشيرة إلى أن جماعة "الإخوان" وإن وصلوا عبر الديمقراطية لحكم البلاد إلا أنهم ما كانوا أبدا ليتنازلوا عنها أو ليسمحوا لخصومهم بالوصول إليها سلميا.

ورصدت المجلة الأمريكية تعاطف العالم اليوم إزاء سقوط قتلى من أعضاء جماعة "الإخوان" في شوارع القاهرة جراء الحملة الأمنية لفض اعتصامي الجماعة، وقالت إن العنف من دواعي الأسف وسقوط القتلى بهذا العدد دليل على شراسة النظام الحالي الذي أطاح بنظام "الإخوان" قبل شهر.

ولكن المسألة، بحسب المجلة ليست أن "الإخوان" ضحية بريئة لهجوم مسلح يتطلع إلى عودة الشمولية التي سادت في ظل نظام حسني مبارك، فعلى الرغم من أن النظام الجديد ليس شريكا محببا إلى قلب الولايات المتحدة، فإن أحدًا لا ينبغي أن تنطلي عليه ادعاءات جماعة "الإخوان".

وقالت "كومنتاري" إن حقيقة الإخوان كانت جلية لمن يريد أن يعرفها على مدى الأسابيع الأخيرة في الطريقة التي أداروا بها معسكرات اعتصاميهم، حيث استعانوا في الحراسة ببلطجية يتسلحون بالشوم وأسلحة أخرى.

وحسب صحيفة (فيتو المصرية) فقد أكدت المجلة الأمريكية أن كتاب جماعة "الإخوان" لا يتضمن بين دفتيه ما يمكن أن يكون تظاهرًا خاليًا من العنف.

واختتمت تعليقها بالقول: على من يسعى لقطع المعونة الأمريكية عن مصر أن يتذكر جيدًا أن البديل الوحيد للجيش هم من يحرقون الكنائس في الوقت الراهن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025