السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 04:14 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
*تركي الصهيل -
(الإخوان الكافرون بمصر)
أن يكون هناك "إخوان مسلمون" ولاؤهم كله للجماعة؛ فالنتيجة أنهم "إخوان كافرون بالوطن".. هذه المعادلة التي اعتمدها حكام مصر السابقون هي التي عجلت بزوال شرعيتهم حينما قرر شعب أرض الكنانة ذلك، وفي مدة لم تتجاوز الـ4 أيام فقط.

تتملكني قناعة بأن شخص الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يكن السبب الرئيس في "الغضبة" التي اجتاحت المصريين الثائرين الذين خرجوا في 30 يونيو في أكبر تظاهرات تشهدها البلاد، وهذا لا يعني أنه لم يكن له دور في وصول الأمور إلى مآلاتها الحالية، بسبب خنوعه لتوجيهات الجماعة وهو ما أدى لتراجع الدور المصري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بل حتى قوميا.

كثيرة هي الأخطاء التي ارتكبها "مرسي" في عامه الأول، وأهمها وأكثرها استراتيجية ارتهانه لفكر الجماعة ورأي مرشدها في الإعلانات الدستورية والتعيينات، غير آبه بالأصوات التي كانت تفهمه بأنه "رئيس لكل المصريين". وأنا على يقين لو أن مرسي فكر بمخالفة أوامر المرشد لتمت تصفيته على الفور.

هشاشة البناء السياسي لمصر في عهد مرسي، لا تحتاج لعالم أو فقيه، وتكرر الخروقات الأمنية وغض الطرف عن بعض الجماعات المسلحة التي تعمل على الأرض ودخول كميات كبيرة من الأسلحة إلى الداخل، كان منذرا بأن الجميع يتهددهم الخطر، وهو ما حصل بعد دقائق من الإعلان عن عزل الرئيس مرسي.

"إخوان مصر" لا يزالون غير قادرين على استيعاب المرحلة الحالية، وما تهديدهم بالعنف والفوضى من وقت لآخر، إلا دليل على أنهم عبارة عن فصيل لا يجيد إلا الإعداد لـ"العدة" فقط.
مرسي، ولمن ينشد الحقيقة، كان بمثابة "ربان باخرة" تحمل على متنها 80 مليون نسمة، غالبية ركابها يتهددهم الغرق؛ فهل الأولى تركهم يواجهون مصيرهم ولو طال بهم المسير، أم إلقاء طوق النجاة لضمان سلامتهم؟
* الوطن السعودية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025