الثلاثاء, 01-يوليو-2025 الساعة: 09:08 م - آخر تحديث: 08:51 م (51: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - ارحل لأن دماء المصريين التي سالت على أبواب قصرك أنهت أي شرعية تستند إليها، وأكثر من 15 مليون مواطن أعلنوا شهادة وفاة فترتك الرئاسية، ارحل لأن الشعب لم ينتخب سفاحاً يقتل الناس ويرعى الطائفية ويفتت المجتمع ويولي القتلة أمور الناس

المؤتمرنت -
الرحيل أو المحاكمة .. خيارات مرة أمام الرئيس مرسي
طالبت حملة «تمرد» بجمهورية مصر العربية في بيان لها، الثلاثاء، وصفته بأنه الرسالة الأولى والأخيرة للرئيس محمد مرسي بالرحيل قبل فوات الأوان.

وقالت الحملة: «المواطن محمد مرسي عيسى العياط، شاغل مقعد رئاسة الجمهورية، باسم أكثر من 15 مليون مصري، وقعوا على استمارات حملة تمرد، وأعلنوا رفضهم لاستمرارك في قصر الرئاسة، وحتمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة باسم 15 مليون مصري رفعوا راية سحب الثقة، وإعادة الدولة إلى شعبها، باسم كل من خاب أملهم فيك، واستشعروا خطورة استمرارك فيما تفعله بالوطن والمواطنين، باسم أكثر من 15 مليون مصري نطالبك بالرحيل طوعاً».

وتابعت: «ارحل لأن مطالب الشعب تجاوزت كل الصفقات، ارحل لأن الدماء التي سالت ولا تزال رسمت طريق الانتخابات الرئاسية المبكرة ولا بديل عنها، ارحل طوعًا كما رحل الفاشلون في كل نظام، أو ارحل كرهاً كما رحل من قبلك، وفي المحاكمات الثورية متسع للجميع».

وأضافت: «هذه هي رسالتنا إليك قبل أن تلقي خطاب النهاية يوم الأربعاء، وهذا هو الحد الأدنى لمطالب الشعب، أن يعود إليه القرار في انتخابات رئاسية مبكرة لا تخطط لها الميليشيات ولا يحميها الإرهابيون، ولا يديرها الأهل والعشيرة، هذا هو الحد الأدنى الذي من أجله احتشد أكثر من 15 مليون مواطن، وهذه رسالتنا الواضحة، نعلنها مع المصريين الذين هم مصدر السلطة وأصحاب الشرعية وصناع الثورة».

وأردفت «تمرد»: «هذه صرخة شعب حدد مهمته وأعلنها وسينفذها، وجمع كلمته وقالها وسيوصلها لك بعلم الوصول في مظاهراته السلمية يوم 30 يونيو وما بعدها، فإن تسمع لها فقد نجوت بنفسك، وإن تصر على سكة الندامة فاعلم أن الشعب إذا قرر فقد انتهى الأمر، فلا جماعة تنفع ولا ميليشيا تجدي ولا خواجة سيقنع المصريين بأن يحكمهم فاشل أو جلاد».

وقالت «تمرد»: «الآن وبعد عامٍ كامل من الرئاسة، نطلق هذا الإنذار الأخير، ارحل طوعًا لأن الدولة لم تعد تحتمل يوماً واحداً وأنت في منصبك الذي تلوث بالدم والكراهية، ارحل لأن الشعب هو من أتى بك إلى هذا المقام الرفيع، هو وحده صاحب الحق في فسخ التعاقد، ورد الأمر للشعب ليقول كلمته، ارحل لأن أكثر من 15 مليون مصري سحبوا الثقة منك».

وتابعت: «لا بديل عن الرحيل، فلا تحدثنا في خطابك المنتظر عن إجراءات قمعية سيكسرها هذا الشعب المتوحد ضدك في مظاهرات سلمية لم تشهدها مصر من قبل، لا بديل عن الرحيل فلا تحدثنا عن تغيير حكومة بحت الأصوات من الحديث عن فشلها وكنت تلعب دور الأصم، لا بديل عن الرحيل فلا تناور الشعب بتغيير لنائبٍ عام مصنوع في المقطم».

وأضافت: «لا بديل عن الرحيل، فلا تفكر في لعبة استبدال الوجوه فقد فات الأوان، لا تحدثنا عن حوار وطني، فمن يذهب إليه يكون قد خان أكثر من 15 مليون مصري قرروا أن طريق النجاة في انتخابات رئاسية مبكرة، ولن تخوفنا بموجات قمع لأن آلة القمع لا تفلح في مواجهة شعوب قررت الخروج متحصنة بسلميتها لتكمل ثورتها، ارحل لأن مصر قررت أن تستعيد حقها الأصيل في اختيار رئيس جديد يصلح ما أفسدته يداك بعد عامٍ كامل من جلوسك على كرسي الرئاسة».

وأردفت «تمرد»: «ارحل لأن دماء المصريين التي سالت على أبواب قصرك أنهت أي شرعية تستند إليها، وأكثر من 15 مليون مواطن أعلنوا شهادة وفاة فترتك الرئاسية، ارحل لأن الشعب لم ينتخب سفاحاً يقتل الناس ويرعى الطائفية ويفتت المجتمع ويولي القتلة أمور الناس».

وحسب صحيفة المصري اليوم فقد ختمت الحملة بيانها قائلة: «نرسل إليك هذه الرسالة لنبرأ إلى الله وأمام جماهير الشعب المصري العظيم، وموعدنا 30 يونيو الجاري متحصنين بسلمية حركتنا، فإما الرحيل طوعاً وإما تجهز نفسك للمحاكمة الثورية».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025