الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 03:07 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - اعتبر خطباء المساجد، أن الاعتداءات على المصالح العامة وفي مقدمتها أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء من الجرائم التي يجب على الجميع الوقوف ضدها ومواجهتها بكل السبل والوسائل الممكنة

المؤتمرنت -
خطباء المساجد يعتبرون الاعتداءات على المصالح العامة جرائم يجب الوقوف ضدها
اعتبر خطباء المساجد، أن الاعتداءات على المصالح العامة وفي مقدمتها أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء من الجرائم التي يجب على الجميع الوقوف ضدها ومواجهتها بكل السبل والوسائل الممكنة.

وأكد الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم ضرورة تظافر الجهود وتكاملها في سبيل محاربة مثل هذه الظواهر السلبية التي ظهرت في المجتمع اليمني من قبل عناصر إجرامية لا تمتلك دين ولا ضمير إنساني.. مشددين على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عملا بالحديث النبوي الشريف عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فلبسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان) رواه مسلم.

وأوضح الخطباء أن قطع الطرق أو تفجير أنابيب النفط أو تعطيل الكهرباء بحجة أن الدولة لم تعط للمعتدين حقهم إنما هو اعتداء على الحقوق العامة والمصالح المشتركة، والاعتداء عليها اعتداء على جميع الخلق المنتفعين بذلك، وهذا الاعتداء من الفساد في الأرض، قال تعالى: " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ" .

وأكد الخطباء أنه لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يعتدي على المصالح العامة بدعوى أن له حقًّا عند الدولة، ولا يجوز أن يُعان أي شخص على هذا الاعتداء، بل يجب كفه ومنعه على من قدر ولا يجوز أن يدافع عنه وعن اعتداءاته قال تعالى" وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً(107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً(108) ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً.

وبيّن الخطباء أن الواجب الديني والوطني يحتم على كل مسلم أن يقوم بواجبه تجاه وطنه .. لافتين إلى أن تلك الأعمال مهما تعاظمت فإنها لن تزيد شعب الإيمان والحكمة إلا صمودا وثقة بالله أن المستقبل سيكون واعد بالخير والعطاء ولن تعيق مسيرة الوطن مثل تلك الأعمال التخريبية الدنيئة .

وتطرق إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد وفي مقدمتهم القوات المسلحة والأمن كضرورة إيمانية حث عليها الله سبحانه وتعالى عليها في محكم كتابه قال تعالى " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ".

وطالبوا الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بواجبها تجاه ما يحصل من أعمال تخل بالأمن والاستقرار وتعبث بمصالح ومقدرات الوطن والشعب ووضع حد لأولئك الذين يتلاعبون ويعبثون بدماء ومصالح اليمنيين.. مبتهلين إلى الله سبحانه أن يحفظ اليمن ووحدته ويجنبه المخاطر والمحن وأن يهلك كل من يحاول النيل منه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025