السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 04:39 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
مسكين سحاب اليمن..!!
لو قُدِّر للسحاب الماطر في اليمن أن يتكلَّم لما تردَّد في القول : هيَّا كيف.. ما الذي تريدونه أيُّها اليمنيون؟ إذا تأخَّر المطر خرجتم للاستسقاء قالبين الأكوات.. نازعين الصمايط.. طالبين من اللَّه الغيث رحمة للأطفال الرضَّع والشيبات الركَّع.. أو حتى رحمة للبهائم العجماء.. فإذا جاء المطر ارتفعت صرخاتكم الشاكية من أن بشراً غرقوا وبهائم نفقت. ومع السحابة كل الحقّ.. فنحن -ولا شماتة في الذات- أمَّة عجب حتى في الموقف من أمطار نحن دائماً في أمسّ الحاجة لهطولها.. لأننا ببساطة بلد فقير للماء لا نملك نهراً وليس عندنا من الأموال ما يكفي لتحلية البحر. ولقد مرَّ اليمن بسنين طويلة من شحّ الأمطار بصورة ضاعفت المعاناة المزدوجة من أمور كثيرة فشلنا في التعاطي معها.. لكن في التغييرات المناخية في العالم ما يبشِّر بانعكاس إيجابي على الأحوال المناخية في اليمن إذا ما أحسنَّا استقبالها وتوظيفها في ما ينفع. ويحمل هذا الصيف بشائر أمطار غزيرة بفضلٍ من اللَّه ورحمة.. لكننا ما نزال نمارس عادتنا القديمة في «القدرية» بمعناها المغامر وليس بمعنى «اعقلها وتوكَّل».. الأمر الذي يفضي إلى عشرات القتلى.. حيث شهدت أيام قليلة وفاة أربعة عشر شخصاً وما يزال الصيف في أوَّله. ولا أعرف إذا كان في الكتابة عن ضحايا السيول تعدِّياً على أولويات بلد مشغول بالسياسة والحوار وضرب المسامير.. لكن المسؤولية المهنية والوطنية والأخلاقية تقضي بأن يرتفع منسوب التوعية للمواطنين بتجنُّب مخاطر الأمطار والسيول.. لأن الذي يحدث أننا نشكو عدم نزول المطر ونشكو عواقب ما بعد هطوله. مسكين سحاب اليمن وهو يكرر : ما الذي تريدونه بالضبط؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025