الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 08:13 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت - الزعيم صالح في مهرجان الوفاء بميدان السبعين

المؤتمرنت -
النص الكامل لكلمة الزعيم صالح في مهرجان الوفاء
عبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره وتقديره لكل المواطنين والمواطنات والجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين للمشاركة في مليونية الوفاء الاحتفالية بيوم التداول السلمي للسلطة .

المؤتمرنت ينشر نص الكلمة

الإخوة المواطنون الأعزاء
الأخوات العزيزات.. أيتها الأخوات.. أيتها الأمهات.. أيتها البنات.. يامن وقفتن في السبعين خلال الأزمة إلى جانب أخوكي الرجل في كل الميادين..تحية لكم جميعاً.. والشكر والتقدير لكم أينما كنتم في المحافظات، في المديريات، في العزل، في القرى.. تحيةً لهذه المشاعر الفياضة، تحيةً لكم أينما أنتم..
الأخوة الأعزاء
إن هذه مسيرة الوفاء، يوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 من فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير، نقلنا السلطة إلى الأخ الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي، وانتقلت الأمانة من عنقنا إلى عنقه، ونحن سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن..
الأخوة الأعزاء..
في هذا اليوم أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد، من أجل بناء يمن جديد، بناء يمن الوحدة والحرية والديمقراطية..
الأخوة الأعزاء.. ايتها الأخوات
هذا هو الصفح الجديد، فلنطوي الماضي بكل سلبياته وإيجابياته وننظر إلى المستقبل وإلى أمن واستقرار اليمن، إلى التنمية.. لا لتفجير أنابيب النفط، ولا لقطع الكهرباء، ولا لتفجير أنابيب الغاز، ولا للدعوة الانفصالية. الوحدة ثابتة ومتجذرة لا للانفصال، لا للانفصال، لا للانفصال، لا لدعاة الانفصال.
الأخوة الأعزاء..
إن ما حدث في 21 فبراير من مجزرة في عدن هذا يتنافى تماماً مع سلوكنا الحضاري، مع الديمقراطية، يتنافى تماما. الوحدة ليست شور وقول في رأس رجل أو آخر أينما كان.. فليوقف الدفع الخارجي، وعلى الذي يدفع للناس ليموتوا في عدن عليه أن يكتفي بالمبالغ المالية التي حوشها في حرب صيف 94، يكتفي بهذا المال، لا يقتل أبناءنا وآبائنا ونساءنا في عدن وفي حضرموت الباسلة.
الإخوة الأعزاء
الوحدة ليست شور وقول، عندما يريدوا الوحدة نوقع عليها، وعندما يكرهون الوحدة يدعون إلى فك الارتباط.. هذا غير وارد.
شعبنا في الجنوب موحد، شعبنا في الجنوب مع الوحدة.. قلة قليلة الذين يدعون إلى الانفصال، الذين يدفعون لهم المبالغ المالية من الخارج، ويعتقدون إنه لازم يرتهنوا إلى الخارج مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني، ورهنوا الوطن أيام الاتحاد السوفيتي، فهذا غير وارد أن نرهنه لـ"زعطان أو فلتان" سواء لإيران أو غير إيران، هذا غير وارد، وعلى الذي يتسلم المبالغ من إيران ليعمل على إراقة الدم اليمني، عليه أن يترك، أيامه قليله، أيامه محسوبة قليلة، وسيلاقي ربه، لا يدفع بالشباب إلى التهلكة.
نحن ندين أعمال العنف والإرهاب الذي حصل في 21 فبراير في عدن.. نعم للتعبير عن الرأي بالطرق السلمية. لا للفوضى، لا لإطلاق العيارات النارية على الشباب. عبروا عن آرائكم بكل حرية وبكل ديمقراطية، نحن بلد الحرية، بلد الديمقراطية.
نعم.. ما حدث خلال العام 2011 هو تقليد لما حصل في الخارج ولبعض الأنظمة للأسف الشديد، كانت أنظمة غير ديمقراطية، ولذلك ثارت عليهم الشعوب. أما نحن بلد ديمقراطي، ما هو إلا تقليد للغير.
الدين الإسلامي هو دين الجميع، ليس دين الحقد والكراهية والبغضاء، دين التسامح، دين الوحدة، دين الحرية.. لا يفهموا الدين الإسلامي بأنه دين الحقد والكراهية.. فلنبدأ صفحة جديدة، ونبدأ نغلق الماضي ونعود إلى الصفر. وليتسامح الجميع مع بعضهم البعض، ونتجه نحو بناء الوطن اليمني بكل قوة نحن في السلطة والمعارضة على حدٍ سواء..
تحياتي لكم أينما كنتم، وتحية لمن قد وصولوا والذين سيصلون، وتحية لكم إلى عزلكم وقراكم.. مرة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025