|
تفاصيل مخطط العجوز (المنشق)لاختراق الهيكلة كشف خبراء عسكريون عن مخطط يقوده اللواء "المنشق" علي محسن الأحمر_ قائد الفرقة الأولى مدرع "المنحلة"، لاختراق إجراءات هيكلة القوات المسلحة بالدفع بعدد من الشخصيات المحسوبة عليه ضمن إجراءات الهيكلة والضغط لتعيينها في مواقع عسكرية "حساسة". محذرين من خطورة ما رشح من معلومات "مؤخرا" تفيد بتراجع اللواء علي محسن الأحمر عن موقفه الرافض لفصل المنطقتين العسكريتين "الشمالية ،الغربية"، مشترطا قبول ترشيحه لشخصية عسكرية (مقربه منه وشغلت "سابقا" منصبا قيادياً في أحد المناطق العسكرية) لشغل موقع قيادة المنطقة الغربية مقابل احتفاظه بالمنطقة الشمالية، في مسعى للالتفاف على القرارات الشجاعة التي أصدرها المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن هيكلة القوات المسلحة وإفراغها من محتواها. وحث الخبراء على التعجيل بإصدار قانون (الخدمة العسكرية) الذي تنص عليه إجراءات هيكلة القوات المسلحة والأمن وأوصت به اللجنة المنبثقة عن الندوة العسكرية العلمية "الأولى" وفريق الهيكلة المشكل من قبل وزارة الدفاع.. وهو ما سيغلق الباب على الضغوط التي تمارس من أي نوع كانت وأيا كان مصدرها. وربط الخبراء بين تصاعد وتيرة الأحداث الأمنية وتصاعد عمليات الاستهداف التي يتعرض لها قادة عسكريون وأمنيون ورغبة أطراف متضررة من الهيكلة العسكرية في الضغط لوقف تلك الإجراءات وتمرير اشتراطاتها، في مقابل نفاذ القرارات الرئاسية على الطرف الآخر من المعادلة بعد استكمال إجراءات تسليم منظومة الصواريخ وتواصل إجراءات تسليم قيادة القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب لـ قيادة "العمليات الخاصة" بحسب ما نصت عليه القرارات الرئاسية وبإشراف من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان. يأتي ذلك في ظل أنباء عن تقديم اللواء "المنشق" علي محسن الأحمر بقائمة أسماء لعدد من الضباط "يدينون له بالولاء" بهدف تعيينهم في مواقع عسكرية "قادة ألوية، مدراء أمن محافظات، وقادة مناطق أمنية، ومحاور عسكرية" ..من ضمنهم العقيد خالد العندولي (قائد حراسته) رغم كون الأخير ضابط "فخري" ولم يسبق له الالتحاق بأي كلية عسكرية. وكانت مصادر إعلامية أفادت أن القائد العسكري السابق للفرقة الأولى “مدرع” –والمنشق عن الجيش اليمني- اللواء علي محسن الأحمر والمشمول بقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن إعادة توحيد القوات المسلحة وإعادة هيكلة مؤسسة الجيش، رفض فصل المنطقتين العسكريتين (الشمالية ، والغربية) ، في تمرد جديد على قرارات رئيس الجمهورية وبنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية . ونقلت صحيفة (الخليج) عن مصادر سياسية قولها : إن اللواء الأحمر تحفظ على تعيينه مستشاراً عسكرياً، رغم أنه وافق أمس (السبت) على إجلاء قواته وآلياتها العسكرية من حرم جامعة صنعاء وسط العاصمة اليمنية، بعد انتشار دام عامين لتأمين مخيم الإعتصام أمام جامعة صنعاء، وذلك بعد مسيرة حاشدة أمس (السبت) شارك فيها الطلاب وحقوقيون وسياسيون، طالبوا بإنهاء “عسكرة الجامعة”. وأكدت "الخليج" نقلا عن مصادرها، أن اللواء الأحمر رفض فصل المنطقتين الشمالية والغربية اللتين كانتا تحت قيادته، مشيرة إلى أن اللواء الأحمر رفض الخيار الثاني بتعيينه مستشاراً عسكرياً للقائد الأعلى للقوات المسلحة. |