السبت, 26-أبريل-2025 الساعة: 09:54 م - آخر تحديث: 08:47 م (47: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. منذر إسحاق -
يمني .. مؤتمري
قال لي أحد الأصدقاء:

يا دكتور.. رغم أني اتفق معك تماماً في كثير من الرؤى نحو قضايا وطننا اليمني.. إلا أني أشعر بحاجز أشبه بلوح زجاجي يفصلني عن الالتحام بك.

قلت له: وما هذا العازل الزجاجي.. لعلي أساعدك بكسره ليتحقق الالتحام الفكري بيننا؟

أجابني بعد تنهيدة طويلة: أنك مؤتمري..!!

رغم دهشتي.. إلا أني تبسمت ضاحكاً.. ثم قلت له: لكني لم أشعر بهذا الحاجز تجاهك رغم أنك تنتمي لأحد أحزاب اللقاء المشترك.. وكنت أنت في الساحات التي لم أزرها يوماً.. كما أنك دائم الحديث عن حزبي بأنه بقايا النظام.. كل هذا ولم أشعر تجاهك سوى بكل احترام لأني أعلم أني وإياك ننتمي إلى مكونين رئيسيين في المشهد السياسي الوطني.. وأني وإياك نمثل طرفي معادلة المبادرة التي مثلت خروجاً آمناً من مأزق الحراك الشعبي.. وعلاوة على كل ذلك كنت وإياك شركاء في السلطة لسنوات طويلة.. وقبلت أنا تحمل مسؤولية إدارة البلد في حين تملصت أنت من تلك المسؤولية.

إذن يا صديقي أنا الذي يحق لي أن أجعل بيني وبينك حاجزاً أشبه بسد ذي القرنين إزاء أقوالك وأفعالك.. ولكني أنظر إلى وجودك كضرورة من أجل الوطن.. في حين ترى أنت إلى رحيلي كضرورة للوصول إلى السلطة.

وإذا كنت أنت تعتز بانتمائك الحزبي.. فلماذا لا أكون مثلك في الفخر.. بل ربما أكثر منك..على الأقل لأني أقبل بوجودك بدون حواجز.

إذن يا صديقي سجل عندك أني يمني.. مؤتمري.. فإن شئت فاجعل بيننا ما شئت من الحواجز.. أما أنا فأؤمن أن لا قيمة لوجودي بدونك.. وأنك كلما ازددت سوءاً. ازددت أنا حسناً.. والبقاء دوماً للأفضل ولو بعد حين.. وليحفظ الله الوطن دون حواجز بين أبنائه..

* أستاذ علم الاجتماع المشارك - جامعة تعز

-نقلاً عن صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025