الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 09:34 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمرنت - -
الصين تدرس اجراءات شراء الغاز اليمني

وقع اليمن والصين مذكرات تفاهم في مجال النفط والمعادن في ختام زيارة وفد برئاسة وزير النفط والمعادن اليمني رشيد صالح بارباع إلى بكين للاشتراك في ندوة ترويجية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الصينية للنفط. وذُكر ان الصين تدرس شراء الغاز اليمني المسال.

قال مصدر نفطي يمني لـ«الحياة» ان المذكرة الأولى وقعتها هيئة استكشاف وانتاج النفط اليمنية مع شركة «سي إن بي سي» التي تُعد من أكبر الشركات النفطية المستثمرة في الصين وتعمل في 30 دولة أخرى.

وأضاف «أن المذكرة تتضمن تشجيع الشركات الصينية للاستثمار في مجال استكشاف وإنتاج النفط في القطاعات النفطية البرية والبحرية في اليمن، وتطوير مصافي عدن ومأرب وتوسيع قدراتها، والبدء بدرس تنفيذ خزانات النفط في الحديدة ورأس عيسى وخطوط الأنابيب، وتنفيذ دراسات مشتركة مع وزارة النفط والمعادن لتنفيذ مختبرات ومراكز أبحاث نفطية لدراسة واعدية المناطق الجبلية، وتشجيع الشركات الصينية للدخول في الاستثمار في جميع مجالات صناعة النفط والغاز وخـــدماتها وتدريب الكوادر اليمنية».

وأكد المصدر اليمني أن الجانب الصيني وافق على إجراء دراسات سريعة لإمكان شراء الغاز الطبيعي اليمني «إل إن جي». وخلال زيارة بارباع وقعت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية و«الشركة الصينية العالمية» مذكرة تفاهم للاستثمار في مجال الحديد والصلب بالاشتراك مع شركة «غلوار انين إن» الدولية المحدودة، لاستخراج معادن الحديد والمنغنيز والكروم والنيكل والبنتونايت وما يصاحبها من معادن.

وذكر المصدر النفطي أن المذكرة الثالثة وقعت مع الشركة الصينية الاقتصادية الدولية، المستثمرة في مجال استغلال المعادن الفلزية واللافلزية، بينما أبرمت المذكرة الرابعة مع شركة «واي هاي هو يو» للإنشاءات والتطوير المحدودة، لاستغلال الذهب في منطقة وادي مدن.

وكان وفد وزارة النفط والمعادن برئاسة بارباع، شارك في الندوة الترويجية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الصينية للبترول، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات الصينية، وتوجت بتوقيع رجال أعمال يمنيين مع نظرائهم الصينيين مذكرات واتفاقات استثمارية، بهدف تأسيس تعاون استثماري بين الجانبين.

وشرح بارباع في الندوة المزايا والتسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار اليمني لرؤوس الأموال والشركات الأجنبية. وقال: «إن الحكومة اليمنية تقدم مزايا وتسهيلات مغرية، ووفرت المناخات الاستثمارية التي يبحث عنها المستثمرون».

وحض وزير النفط والمعادن اليمني الشركات الصينية للعمل والاستثمار في مجال النفط والغاز والمعادن لافتاً إلى ما يتفرد به قطاع المعادن اليمني من مزايا وفرص استثمارية كبيرة، باعتباره أحد المصادر الاستثمارية الواعدة مستقبلاً.

من جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية الصينية للبترول وانغ تاو، إن هذا التجمع الذي يضم الشركات وممثلي رؤوس الأموال الصينية واليمنية، يمثل فرصة كبيرة لشركات النفط والتعدين الصينية للاطلاع عن كثب على الفرص التي يزخر بها اليمن. وأضاف أن الشركات الصينية التي تطلعت لمعرفة واقع الاستثمار في اليمن، ستجد فرصة كبرى للتنسيق المشترك لما يخدم الجانبين مؤكداً أنه سيتم الدفع بالشركات الصينية لاستثمار هذه الفرص.

وتحدث في الندوة رئيس هيئة استكشافات وإنتاج النفط نبيل القوسي، عن الواقع النفطي وآفاق استراتيجية الاستثمارات النفطية، والمدير العام للشركة اليمنية للغاز أنور حسان عن واقع تسويق الغاز اليمني. وعرض مستشار وزير النفط والمعادن لشؤون الاتفاقات والعقود توفيق نعمان، ورقه علمية عن العقود والاتفاقات والمناخ الاستثماري في اليمن. وسلط نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية علي مبارك بن شملان، الأضواء على الواقع المعدني وآفاق استراتيجية الاستثمارات في مجال المعادن والصخور الصناعية والإنشائية، خصوصاً في مجالات أحجار البناء والزينة والذهب ، عارضاً بشكل خاص أكثر من 17 فرصة استثمارية مغرية وشاغرة للاستثمار في هذا المجال الحيوي.

ويسعى اليمن من خلال تحركه نحو الصين بشكل رئيسي إلى جذب استثمارات صينية الى قطاع التصنيع النفطي وتحريك مشروع تصدير الغاز الطبيعي الذي يواجه مصاعب في تسويقه إلى الأسواق الخارجية .

وكــانت شركة الطـــاقة الحرارية الوطـــنية الهندية مددت الموعد النهائي لمناقصة تزويدها بالغاز الطبيعي المسال أسبوعين إضافيين تنتهي في 27 أيار (مايو) الجاري ، لتمكين شركة «شل» من التنسيق مع فرع شركة «توتال» الفرنسية في اليمن التي تتولى استثمار حقول الغاز الطبيعي.

وذكرت مصادر الشركة أنها تدرس خيارات الشحن للغاز المسال المقدمة من جهات مختلفة، فيما يخص توريده من اليمن، وماليزيا أيضاً التي تحتفظ شركة "توتال" باستثمارات مماثلة فيها . وقالت مصادر نفطية إن شركة «توتال» ترى أن علاقتها الجديدة مع «شل» ستهيئ أمامها سوقاً جديدة لتصريف ما يزيد على 5.3 مليون طن من الغاز الطبيعي من اليمن علاوة على أنها قد تحصل أيضاً على مزيد من الاستثمارات في الهند.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024