الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 02:08 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
امين الوائلي -
تعز‮.. ‬يابشر‮!!‬
جميع المدن والمحافظات اليمنية عانت ويلات الأحداث وتداعيات الأزمة فاحشة البلاء، لكن تعز لوحدها تختصر معاناة اليمن وتلخص آمال وآلام اليمنيين.. هي المدينة التي تحمل التاريخ وتحلم بالمستقبل وتنتمي إلى الغد حتى وهي تقطع يومها الطويل والشاق مهددة بالعطش وتساوت جميع الحكومات العابرة على هذه الأرض في حرمانها من شربة ماء، وجميع من عبروا استقوا منها حتى الثمالة وسقتهم من روحها عصير الخلود.

تعز.. جبل الصبر الشامخ وكنانة المدنية لم تسلم من جور وفجور الأقارب والأباعد يتنافسون على إيذائها كما لو أنهم يتنافسون على درع العقوق وصدارة الفوضى وألقاب الجاهلية!

دعوا تعز وشأنها، لا تحتاج إلى "فتوات" من أي نوع ولم تكن يوماً بحاجة إلى أمثال هؤلاء يزرعون العبث والفوضى في أرجائها ثم يقدمون أنفسهم حماة وحراساً، وأكبر خدمة يمكنهم أن يهبوها لتعز هي أن يرفعوا أياديهم عنها ويعود كلٌّ من حيث أتى، فما عاد أحد يصدق بأن البنادق والمعابر وجاهلية الرصاص يمكنها أن تحمي المدينة المسالمة وهي لم تُصب بمكروة أكبر ولا أسوأ من هذه البنادق التي غزت أحياء الحالمة وحولت نهاراتها إلى خوف مقيم ولياليها إلى كوابيس سوداء.

تعز ليست غنيمة حرب.. روح المكان طاردة للأشباح.. تنبذ شيوخ الجان وأمراء الحرب وفتوات البطالة المقنعة.. تعز حضرة الأولياء.. لا خوف عليها إلا منكم ولا هم يحزنون.

"الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025