الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 12:10 م - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس الديلمي
عباس الديلمي -
حكومة الوفاق.. ومالم تستطعه الأوائل
قبل ما يزيد عن أشهر ثلاثة، هممت ان أخصص عمودي هذا لمقترح أتقدم به الى حكومة الوفاق- أعانها الله على كل شيء- ولكني بعد ان امسكت بقلمي عدلت عن ذلك، قائلاً: لماذا أطالب الحكومة الحالية بما لم تستطعه الأوائل.
أما موضوع المقترح المشار إليه فقد استوحيته من إطلالة المشكلة المنضمة الى مشاكلنا المستوطنة، وتموضعها في المكان الشاغر على المائدة التي تجلس حولها مشاكل البلاد ممثلة بمندوبيها كمشكلات، ضرب الكهرباء، تفجير انابيب النفط والغاز، الارهاب التكفيري، الانفلات الأمني التقطاعات، الاختطافات، الوافدون الافارقة، انتشار ظاهرة حمل السلاح، وتصاعد القتل جراء الخلافات القبلية والأسرية، وبدء الحرب مع القاعدة بالتكتيك والاسلوب الذي يعتبر من تخصصات ذلكم التنظيم والمعروف جيداً من خلال ما دار ويدور في كثير من البلدان -عربية وغير عربية...إلخ.
أما المشكلة المنضمة الى مشاكلنا المستعصية، والتي أوحت إليّ بالمقترح الذي وأدته في مهده حتى لا أكون مزايداً واطالب حكومة الوفاق ان تأتِ بما لم تستطعه الأوائل، فهي مشكلة النظافة وعمالها ومنتسبيها، ومن يجعلون منها قضية تتصدر نشراتنا الاخبارية الرسمية، متغلبة على احداث كبيرة كتلك التي حدثت في يوم السابع من شهرنا الجاري..
لقد خطر ببالي عند أول بروز لمشكلة النظافة، وتكدس شوارعنا بما يهدد بكارثة بيئية، أن أدلى بدلوي في اقتراح الحلول الممكنة.. واضعاً أمام حكومة الوفاق مقترحاً يقول: لماذا لا تخصخص الحكومة مشروع النظافة الذي شهد من حرص التمسك به أكثر من الحرص على مشاريع ومنشآت كثيرة تمت خصخصتها.. علماً ان خصخصتها لن يلقي بعمالها الى الشارع كما حدث لعمال مرافق ومنشآت خصخصت بل العكس تماماً.. اذ سيجدون انفسهم محل طلب الشركات التي ستوكل إليها أعمال النظافة، وستكون مضطرة لتشغيلهم كونها لن تأتي بعمال نظافة من خارج البلاد يقبلون بالأجور المحلية وبالريال اليمني.
ليس في الامر جديد، فدول العالم تعتمد على شركات نظافة تلبي الغرض، وتخضع للرقابة والمتابعة الحكومية.. وتساعد على انشاء صناعات محلية تقوم على جمع وفرز المخلفات أو القمامة.
لماذا كل هذا التمسك بمشروع النظافة.. ولماذا لا تريح الحكومة نفسها وتريح الآخرين وأولهم عمال النظافة.
كان هذا هو ملخص المقترح الموؤد لسبب ذكرته، علماً ان المواطن هو من يدفع تكاليف ورسوم النظافة كما هو حاصل.. تذكرت المثل القائل «لو كان في البومة خير ما تركها الصياد» وقلت لنفسي لو كان في خصخصة النظافة خير ما تركته الحكومات المتعاقبة منذ قيام الثورة «سبتمبر واكتوبر».
وبما ان المثل الشعبي يقول «العسر أبوه» أي ما كان صعباً لا داعي له، فقد تركت العسر أو الصعب، وارتأيت ان اطلب من حكومة الوفاق ماهو في حكم السهل والبسيط وما سيتعاون الجميع من أجل تحقيقه، كونه مطلباً جماهيرياً قبل ان يكون حكومياً، وهو إعادة النظام المروري الى سابق عهده، أو إلى حيث استطاع الأوائل عمله.. وان كانت عليه ملاحظات لا تحصى.. لأن واقع الحال المروري صار من الامور التي لا تصدق ولا يقبل بها نصف عاقل.. واقسم اني رأيت ثلثي مجنون في احد شوارع العاصمة، يستنكر اختناقاً مرورياً وما يحدث من استهتار من قبل السائقين، وسلبية مفرطة ممزوجة بعدم الثقة ان لم نقل الخوف- كانت واضحة على رجلي المرور المتواجدين في المكان.

عن صحيفة 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025