الثلاثاء, 01-يوليو-2025 الساعة: 08:12 م - آخر تحديث: 07:51 م (51: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - حصل "المؤتمرنت" على معلومات إضافية تتعلق بحادثة اختطاف العميد الركن مراد العوبلي _ قائد اللواء 62 "حرس جمهوري" المرابط في معسكر الصمع بمديرية أرحب (شمال صنعاء).

حيث كشف مصدر أمني في مديرية خولان (شرق أمانة العاصمة) عن تفاصيل عملية

المؤتمرنت -
معلومات جديدة تتعلق بعملية اختطاف العميد العوبلي
حصل "المؤتمرنت" على معلومات إضافية تتعلق بحادثة اختطاف العميد الركن مراد العوبلي _ قائد اللواء 62 "حرس جمهوري" المرابط في معسكر الصمع بمديرية أرحب (شمال صنعاء).

حيث كشف مصدر أمني في مديرية خولان (شرق أمانة العاصمة) عن تفاصيل عملية الاختطاف التي نفذتها مليشيات قبلية _ بينها مجموعة من العسكريين _ يقودهم قيادي كبير في التجمع اليمني للإصلاح بمديرية خولان _ محافظة صنعاء وعزا المسلحون عملية الاختطاف إلى مطالبتهم بمستحقات مالية من وزارة الدفاع .

وبحسب المصدر: فإن عناصر قبلية باشرت وضع برميل (نقطة) صباح يوم الخميس 28/ يونيو في الطريق الرئيسي بمنطقة جحانة (مديرية خولان _ محافظة صنعاء) قبل فترة قصيرة من مرور سيارة القائد العسكري مراد العوبلي والذي كان في طريقه لخولان في زيارة خاصة ، وقد توقفت سيارة العميد العوبلي في النقطة لدقائق قبل أن تواصل سيرها -مرجحا في هذا الصدد- أن يكون أحد العناصر المتواجدة في النقطة قد كلف بمهمة التعرف على شخصية العوبلي وتأكده من تواجده في السيارة من عدمه .

ويضيف المصدر: أن العناصر المتواجدة في النقطة قامت بإطلاق عدد من الطلقات النارية في الهواء بمجرد تجاوز السيارة في إشارة كما يبدو لعناصر أخرى بوجود الهدف في السيارة "ما يعني أن العملية كانت منسقة ومحضر لها" ، حيث كانت مجموعة أخرى تقدر بستين عنصر قبلي مدججين بأسلحة متوسطه وخفيفة قد رتبت (أعدت كمين) على بعد أمتار من النقطة القبلية وقامت بمحاصرة سيارة العميد العوبلي .

وأضاف المصدر: أن تلك العناصر كانت تتخذ وضعية قتالية وتمركز عدد منهم على جانبي الطريق ما يؤكد أن العملية كانت تقضي باختطاف العميد العوبلي أو تصفيته مع مرافقيه إذا ما أبدى أي مقاومة أو حاول العودة أو تجاوز القطاع ، وهو ما تنبه إليه العميد العوبلي _الذي ينحدر من قبيلة سنحان_ بتفويته مخطط فتح مواجهات عسكرية وقبلية لا يمكن التنبؤ بحجمها إذا ما حصل السيناريو الأسوأ وفي ظل الظروف السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد .. ما دفعه لمنع مرافقيه من التعامل العسكري مع الحادث وإصداره توجيهات حازمة بضبط النفس وتجنب الرد.

وأكدت مصادر قبلية في (مديرية خولان) أن الخاطفين الذين يقودهم القيادي في التجمع اليمني للإصلاح إبراهيم أبو صلاح قاموا باقتياد العميد العوبلي مع مرافقيه إلى منزل صلاح بقرية قروى قبل أن يتم نقلهم إلى جهة غير معلومة.

وبحسب المصادر فأن عملية الاختطاف قوبلت باستهجان كبير من قبل أبناء قبيلة خولان والذين قاموا بفرض حصار على محل القيادي الإصلاحي وطالبوه بتسليم المختطفين الذين برروا العملية بالتوجيهات رافضين أي تفاهم بخصوص إطلاق المختطفين ، مضيفين: أن وساطة قبلية قادها عدد من مشائخ خولان وبني ضبيان فشلت في الإفراج عن قائد اللواء 62 "حرس جمهوري" مراد العوبلي ومرافقيه .

ويعقد مشائخ ووجهاء خولان صباح اليوم السبت اجتماعاً موسعاً لتحديد موقفهم من جريمة اختطاف قائد اللواء 62 "حرس جمهوري" من قبل ميليشيات إصلاحية من أبناء القبيلة مدعومة من قائد الفرقة (المنشق) ومحاولة استغلال أطراف سياسية وقوى متربصة تلك الجريمة لتفجير مواجهات ذات طابع قبلي ، فيما علق مصدر في (الحرس الجمهوري) علي عملية الاختطاف باعتبارها "توسيع لظروف المواجهة الأمنية والعسكرية من المنشقين ورفض للجنوح للسلم وللطرق القانونية في معالجة الاختلافات" "حد وصف المصدر" .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025